معهد ترايدنت TRAIDNT FORUM
يا ضيفنا الكريم سلام الله عليك
نعلم جميعاً ان المنتدي مكان لتبادل المنفعة ولكي نفيد ونستفيد ..
من فضلك ساهم بقدر المستطاع واجعل دورك فعال بالمنتدي على الأقل قم بشكر الشخص الذي إستفدت من موضوعه ..
فنحن نعمل جميعاً على نشر الفائدة فشارك في هذا العمل ولا تكتفي بالمشاهدة فقط ..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

معهد ترايدنت TRAIDNT FORUM
يا ضيفنا الكريم سلام الله عليك
نعلم جميعاً ان المنتدي مكان لتبادل المنفعة ولكي نفيد ونستفيد ..
من فضلك ساهم بقدر المستطاع واجعل دورك فعال بالمنتدي على الأقل قم بشكر الشخص الذي إستفدت من موضوعه ..
فنحن نعمل جميعاً على نشر الفائدة فشارك في هذا العمل ولا تكتفي بالمشاهدة فقط ..
معهد ترايدنت TRAIDNT FORUM
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اذهب الى الأسفل
AZHAR
AZHAR
عضو فعال
عضو فعال
المساهمات : 565
السٌّمعَة : 0
العمر : 41
الموقع : الاردن

جديد يعجب الله ممن يقيم الليل ويضحك إليه

الثلاثاء 9 يوليو 2024 - 22:54
يعجب الله ممن يقيم الليل ويضحك إليه


روى الإمام أحمد، وحسنه الألباني عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «عَجِبَ رَبُّنَا عز وجل مِنْ رَجُلَيْنِ: رَجُلٍ ثَارَ عَنْ وِطَائِهِ وَلِحَافِهِ، مِنْ بَيْنِ أَهْلِهِ وَحَيِّهِ إِلَى صَلَاتِهِ، فَيَقُولُ رَبُّنَا: أَيَا مَلَائِكَتِي، انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي، ثَارَ مِنْ فِرَاشِهِ وَوِطَائِهِ، وَمِنْ بَيْنِ حَيِّهِ وَأَهْلِهِ إِلَى صَلَاتِهِ، رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي، وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدِي، وَرَجُلٍ غَزَا فِي سَبِيلِ اللهِ عز وجل، فَانْهَزَمُوا، فَعَلِمَ مَا عَلَيْهِ مِنَ الْفِرَارِ، وَمَا لَهُ فِي الرُّجُوعِ، فَرَجَعَ حَتَّى أُهْرِيقَ دَمُهُ، رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي، وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدِي، فَيَقُولُ اللهُ عز وجل لِمَلَائِكَتِهِ: انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي، رَجَعَ رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي، وَرَهْبَةً مِمَّا عِنْدِي، حَتَّى أُهَرِيقَ دَمُهُ»[1]. معاني المفردات: عَجِبَ رَبُّنَا: أي عجبا حقيقيا يليق به سبحانه لا يشبه عجب المخلوقين. ثَارَ: أي قام بهمة، ونشاط، ورغبـة. عَنْ وِطَائِهِ: أي فراشه اللين. لِحَافِهِ: أي ثوبه الذي فوقه. رَغْبَةً فِيمَا عِنْدِي: أي من الثواب، لا رياء، ولا سمعة، بل مَيلا. شَفَقَةً مِمَّا عِنْدِي: أي خوفا من عذابي. أُهَرِيقَ دَمُهُ: أي أريق دمه، أي جاهد حتى أفنى نفسه، وماله في سبيل الله. روى البيهقي بسند حسن عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «ثَلَاثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللَّهُ عز وجل، يَضْحَكُ إِلَيْهِمْ، وَيَسْتَبْشِرُ بِهِمْ: الَّذِي إِذَا انْكَشَفَتْ فِئَةٌ قَاتَلَ وَرَاءَهَا بِنَفْسِهِ لِلَّهِ عز وجل، فَإِمَّا أَنْ يُقْتَلَ، وَإِمَّا أَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ عز وجل وَيَكْفِيهِ، فَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي كَيْفَ صَبَّرَ لِي نَفْسَهُ، وَالَّذِي لَهُ امْرَأَةٌ حَسْنَاءُ وَفِرَاشٌ لَيِّنٌ حَسَنٌ، فَيَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ فَيَذَرُ شَهْوَتَهُ فَيَذْكُرُنِي وَيُنَاجِينِي وَلَوْ شَاءَ لَرَقَدَ، وَالَّذِي يَكُونُ فِي سَفَرٍ وَكَانَ مَعَهُ رَكْبٌ فَسَهَرُوا وَنَصَبُوا، ثُمَّ هَجَعُوا فَقَامَ فِي السَّحَرِ فِي سَرَّاءٍ، أَوْضَرَّاءٍ» [2]. معاني المفردات: يَضْحَكُ إِلَيْهِمْ: أي ضحكا حقيقيا يليق به سبحانه لا يشبه ضحك المخلوقين. انْكَشَفَتْ فِئَةٌ: أي انهزمت طائفة من المسلمين. يُنَاجِينِي: أي يدعوني. نَصَبُوا: أي تعبوا. هَجَعُوا: أي ناموا. ما يستفاد من الحديثين: 1- إثبات العَجَب، والضحك، والكلام، والمحبة لله تبارك وتعالى ما يليق به. 2- الحث على فعل المذكورات في الحديثين؛ فإنها سبب لمحبة الله للعبد. 3- كلما كان الصارف عن العبادة عظيما كان الأجر أعظم. [1] حسن: رواه أحمد (3949)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (3981). [2] حسن: رواه البيهقي في الأسماء والصفات (983)، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 255): «رجاله ثقات».
الرجوع الى أعلى الصفحة

سجل دخولك أو سجل عضوية جديدة لتستفيد أكثر من المنتدى!

سجل دخولك أو سجل عضوية جديدة لتحصل على المزيد من المنتدى!

تسجيل الدخول

إذا كان لديك حساب ، الرجاء تسجيل الدخول

تسجيل الدخول
تسجيل عضوية جديدة

إنشاء حساب جديد في المنتدى مجاني تمامًا

قم بالتسجيل الآن
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المعهد غير مسؤول عن أي اتفاق تجاري أو تعاوني بين الأعضاء
فعلى كل شخص تحمل مسئولية نفسه إتجاه مايقوم به من بيع وشراء وإتفاق وأعطاء معلومات موقعه
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي معهد ترايدنت ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)